إشعار:

يمكنك هنا وضع أي اشعار أو إعلان للزائر حيث أن مكان هذه الأداة مناسب ومستهدف وسوف يقرأه كل الزوار والمتابعين لمدونتك.

الخميس، 27 يونيو 2013

وزارة الوفا تُغيِّب تلاميذ اجتازوا امتحان الفلسفة وتتسبَّب في رسوبهم





تفاجأ اليوم في مدينة العرائش العشرات من تلاميذ السنة الثانية من التعليم الثانوي التأهيلي، الذين اجتازوا الامتحان الوطني لشهادة الباكالوريا بإقصائهم من اجتياز الدورة الاستدراكية، بعد أن اعتبروا غائبين في مادة الفلسفة بالرغم من كونهم اجتازوا هذه المادة ووقعوا في محضر الحضور بعد نهاية الامتحان.
عبد الرحيم الجلولي الحامل لرقم الامتحان الوطني 28727113 واحد من بين هؤلاء التلاميذ وهو يتابع دراسته في ثانوية ماء العينين بمدينة العرائش في شعبة الحياة والأرض, إذ بعدما تفحص الموقع الخاص بوزارة التربية الوطنية وأدخل رقمه السري 03042990 وجد أنه حصل على 11 في العلوم وعلى 10,75 في الرياضيات وعلى 9,5 في الفيزياء وعلى 9 في مادة الإنجليزية بينما وضعت له علامة Abs في خانة مادة الفلسفة، وهو الرمز الذي يعني أنه تخلف عن اجتياز هذه المادة.
ويضيف التلميذ أن عدد التلاميذ الذين اجتازوا معه الامتحان في نفس القاعة والذين تم إقصاؤهم من الدورة الاستدراكية هو سبعة، وكلهم اعتبروا غائبين في مادة الفلسفة بالرغم من أنهم اجتازوها.
ويرجح التلاميذ أن سبب إقصائهم ربما يعود إلى كون مضامين أوراقهم في هذه المادة متشابهة، و هو أمر طبيعي يشير التلميذ، لأنهم كانوا قد حفظوا كلهم الدرس الذي تلقوه في القسم من نفس الأستاذ وكتبوا بنفس الأسلوب. ويقول التلميذ أنه حتى لو تم افتراض أن التلاميذ السبعة نقلوا من بعضهم البعض، كان ينبغي أن يُمنحوا نقطة صفر ويتم إرفاقها بمحضر يتضمن الدلائل على وجود حالة الغش، علما أن القسم الذي اجتازوا فيه الامتحان كان يخضع لحراسة مشددة من طرف ثلاثة أساتذة، يضيف التلميذ.
ويشار إلى أن تلاميذ آخرين من ثانوية محمد بن عبد الله بالعرائش يفوق عددهم المائة تعرضوا للإقصاء من الدورة الاستدراكية للسبب ذاته, حسب المصدر عينه.

أنشر هذا الموضوع

Unknown

غالباً ما يفشل معظم الناس في الحديث عند التعريف بأنفسهم، ويعجبني في هذا المقام أن أنضم لمعظم الناس، فقد حاولت استفزاز نرجسيتي أكثر من مرة لمعرفة من أنا، أو على الأقل لأفتح المجال أمام (الأنا) لتعبّر عن ذاتها , صدقاً لم أجد الكثير لأخطه عن نفسي، إلا بعض عادات أداوم بين الفينة والأخرى على فعلها، وشخصيات أحب تبني أفكارها وآرائها، وأعتقد أن الإنسان يعرف بأقرانه، ومن خلال اهتماماته يمكنك سبر أغواره، ربما هي طريقة جميلة أن تعرفني من خلال ما أحب وما أكره

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2013 عالم فريد. تصميم تومبليت ايزم، تعريب مختبر القوالب العربية